ميدو حبيبى احلى منتدى بأذن الله خلاص ابتدى أحلى حوارات مواضيع فيه بنشترى وبنبيع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث شامل عن معبد ادوفو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد المهدى
Admin
احمد المهدى


عدد الرسائل : 109
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

بحث شامل عن معبد ادوفو Empty
مُساهمةموضوع: بحث شامل عن معبد ادوفو   بحث شامل عن معبد ادوفو Emptyالأحد نوفمبر 30, 2008 7:52 am

معبد ادفو وقيمته الاثريه
لا نزاع في ان معظم المعابد الفرعونيه المنتشره في انحاء البلاد المصريه من الاسكندريه حتي الشلال الرابع قد اصبح معظمها الآن اما مشوها أو خربأ باستثناء معبد أبوسمبل الذي يعد درة في جبين الدهر الذي قاومه , ولا غرابة في ذلك فأنه نحت في الصخر الأصم.
والواقع أن معظم المعابد المصرية المبنية بالحجر قد اعيد بناؤها أو اضيف اليها أجزاء في العصور الفرعونية البحتة وفي العهدين البطلمي والروماني . غير ان يد التخريب قد امتدت اليها جميعا علي مر الأزمان وتقلب الدهور حتي اصبحت غير متناسقه في أجزائها الباقيه , ومن ثم أصبح من الصعب علي الزائر أن يتعرف علي تصميمها الأصلي أو ان يكون لنفسه فكره سليمة واضحة عن طبيعتها وحالتها التي كانت عليها عند اقامتها . يضاف الي ذلك أنه اصبح من العسير جدا علي الفرد العادي أن يتصور كيف كانت تؤدي في هذه المعابد العبادات , وتقام فيها الصلوات علي حسب الطرق المصريه القديمه . والواقع ان حسن الحظ قد حفظ لنا معبد يكاد يكون كاملا من كل الوجوه ويسد كل نقص تقريبا نلحظه في المعابد الاخري وأعي به معبد (( ادفو)) الذي يعد احدث المعابد التي اقيمت في ارض مصر علي الطراز الفرعوني الأصيل .
وليس لدينا أي شك في أن كلا من معبد ((ادفو)) ومعبد (( دندرة)) تختلف عن معابد العصر الفرعوني بأنه محفوظ بدرجة كبيره ولم يمتد اليها يد التخريب كما يمتاز بطبيعة نقوشه الكثيره والرسوم والمناظر التي تغطي جدرانه . وتمتاز المتون التي علي جدران هذين المعبدين بأنها مطوله وتغطي جدران حجراتهما تماما . ومما يلفت أنه قد زكر علي جدران كل حجرة أو قاعه أو دهليز من مباني هذين المعبدين الاسم المميز لها بصوره واضحه كما ذكر الغرض الذي خصصت له هذه الحجره أو القاعة . وتحتوي كل حجره أو قاعه في العاده علي متون أضافيه نقشت علي جدرانها كرر فيها ذكر اسمها ، هذا فضلا عن أن هذه المتون تقدم لنا معلومات وافيه عن الغرض الذي من اجلها اقيمت . وقد عني الكهنة بوضع ايضاحات للزائر المعتاد الذي يعرف أسرار اللغة المصرية القديمة . كمان نقشت كذلك علي كل باب متون توضح في أي وقت كان يستعمل ولأي غرض أقيم . ولدينا فضلا عن ذلك سلسلة متون تشرح لنا الأعياد التي كان يحتفل بها في المعبد في كل سنة كما تزكر لنا تاريخ تاريخ الاحتفالات الخاصة بكل عيد وايام الاحتفال به . واحيانا تقدم لنا هذه النقوش ملخصا عن الاحتفالات التي كانت تقام في المعبد . وهذا الكنز العظيم من الوثائق الموضحة والمفسره في اغلب الاحيان بمناظر محفوظه لنا حتي الآن حفظا الي حد بعيد نسبيا ،اذا ما قورنت بمتون معابد اخري تساعدنا علي ان نصف ماهيه كل جزء من أجزاء المعبد من أصغر مقصوره فيه الي أكبر قاعه او ردهه ، وكذلك مافيه من نافورات المياه الي البواباتوالمسلات الشاهقه . وليس من العسير علينا بما لدينا من نقوش أن نعيد تأثيث بعض حجرات المعبد واعدادها كما كانت عليه ، كما أنه من المستطاع أن نحدد كيف وأين كانت تجهيز القرابين التي كانت تقدم في المعبد في الأيام العادية وفي الأعياد ، وكذلك يمكن تعقب ترتيب الشعائر والطرق التي كانت تسير فيها المواكب الآلهيه العظيمة ، وأخيرا يمكن معرفة ماذا كان مصير القرابين الضخمة التي كانت تقدم في المعبد بعد انهاء اقامه الشعائر والاحتفال بالاعياد . وهذا ولا يفوتنا ان نذكر هنا حقيقه هامه في هذا البحث وهي أن المتون المنقوشة علي جدران هذه المعابد كانت بوجه عام علي الرغم من حداثة عهدها ترتكز علي تقاليد قديمه مأخوذه من العادات المصرية القديمه وهي تمسك المصري بالقديم خاصة في المسائل الدينية ، يضاف الي ذلك أن المتون التي علي جدران هذه المعابد ترجع من جهة مرادفتها في غالبها الي العهود الاولي من الحضاره المصريه القديمة . وهي التي لم نعثر عليها فيما بقي لنا من النقوش التي ابقت عليها عوادي الدهر في معابد الدول القديمه والوسطي والحديثة والعصر المتأخر من تاريخ مصر . وعلي اي حال فأن معبد ((ادفو)) الذي وضع أساسه (( بطليموس الثالث) الذي كان علي ما يظهر مهتما بالمسائل الدينية المصرية الي حد كبير ، يحتل معبد ((ادفو)) مكانة فريدة بين كل المعابد المصرية القائمه في وادي النيل حتي يومنا هذا . ولا غرابة في ذلك فهو المعبد
الوحيد الذي ظل محفوظا لنا نسبيا وان كانت بعض أجزائه المكملة لاتزال مدفونة تحت مباني بلده (( ادفو)) الحالية تنتظر من يكشف عنها حتي يصبح بعد ذلك معبد (( ادفو)) أعظم معبد في العالم المصري من حيث الروعة والجلال والكمال والفائده العلميه . اقيم معبد (( ادفو)) في مدة قصيرة أذا ما قورن بغيره من المعابد الأخري ، ويظهر لنا الآن علي ماهو عليه وحدة كامله ، اذ لم تمتد اليه يد التخريب بصوره بينه في خلال الألفي سنة التي مضت علي اليوم الذي وضع فيه حجر أساسه .
والمعبد الأصلي لا يزال سليما فسقفه لم يمس بسوء وأعمدته لا تزال قائمه في أماكنها أما المسلتان اللتان كانتا منصوبتين أمامه عند الكدخل كما هي عادة في كل المعابد المصرية الكبيرة , وكذلك بعض المقصورات التي كانت مقامة علي سطحه فانها اختفت , في حين أن البحيرة المقدسة التي كانت تحفر في كل معبد ، وكذلك مخازن المعبد ومذابحه والمباني الأخري الخاصة بالأدارة فان جميع ذلك لا يزال مدفونا تماما تحت منازل ادفو الحديثة الواقعة شرقي المعبد .
ومن كل ما سبق نفهم ان معبد ((ادفو)) يمكن أن يقدم لنا أحسن فرصة ممكنة حتي الآن لدراسة النشاط الديني المنوع الذي كان يجري بين جدرانه يوميا طوال العام .
ولما كان عهد البطالمة يعد في نظر الكهنة المصريين عهدا فرعونيا خالصا , وأن الاستعمار الاغريقي لم يكن له اي تـأثير علي عبادتهم بل علي العكس قد أثرت المعتقدات المصرية في العقائد الأغريقيه , فان مانقشه هؤلاء الكهنة علي جدران هذا المعبد وغيره من المعابد في عهد البطالمة يعد صورة طبق الاصل من الشعائر والمعتقدات المصرية التي تضرب باعراقها الي اقدم العهود الفرعونية , ويظهر ذلك في العبادات اليوميه التي كانت تقام فيه والاعياد السنوية التي كان يحتفل بها في هذا المكان المقدس , اي وصف الشعائر الدينيه كما جاء زكرها في النقوش علي جدران هذا المعبد . وقد أفاض في وصفها الأثري ((ألليو)) في كتابه
* تاريخ بناء معبد ادفو *
تدل نقوش معبد ((ادفو)) علي أنه كان قد أهدي للآله ((حور بحدتي)) وهو صقر مقدس يمثل عادة في صورة انسان براس صقر . ويحتوي معبد ((ادفو)) علي تمثال لهذا الآله بهذه الصوره كما يحتوي علي تماثيل تصوره في صورة صقر وحسب ومما يسترعي النظر أنه كان يوجد بجوار المعبد محراب للصقر المقدس يسكن فيه ويحكم لمدة سنة . وهذا الصقر كان طائرا حيا ينتخب سنويا ويتوج . وكان يوم انتخابه وتتويجه يعد عيدا من أعظم الأعياد السنوية . وتشمل أطوار بناء معبد ((ادفو)) ثلاث مراحل : الأولي مرحلة المبني الأصلي وهي نواة المعبد وتعبد بذاتها معبدا كاملا وتشمل قاعة عمد وقاعتين أخريتين ومحراب وعدة حجرات جانبية . وقد بدأ ((بطليموس الثالث)) بناءه في عام 237 ق . م . وبعد مضي 25 عاما كان قد تم البناء الرئيسي وقد وضع آخر حجر في بنائه في 17 أغسطس 212 ق.م أي في السنة العاشرة من عهد ((بطليموس الرابع فيلوباتور )) . أما تزيين الجدار بالمناظر والنقوش فقد انجزت في ست سنوات وانتهي العمل منها في عام 207 ق . م , وفي نفس السنة ركب الباب الكبير مكانه , وبعد ذلك قامت ثورة في الوجه القبلي لم تخمد نارها الا في السنة التاسعة عشرة من حكم ((بطليموس الخامس أبيفانيس )) . وعندما عادت السكينة الي البلاد استمر العمل في المعبد وفي اليوم الثالث في فبراير 176 ق.م أي في السنة الخامسة من عهد ((بطليموس السابع فيلومتور)) ركبت ابواب المعبد , ولوازم أخري في أماكنها . أما تلوين المناظر والنقوش وتزيين بعض الجدران بصفائح من الذهب وتأثيث المعبد فقد تم في السنين القليلة التي تلت ذلك . وفي 10 سبتمبر 142 ق .م أي في السنة الثامنة عشرة من عهد ((بطليموس التاسع يرجتيس الثاني )) احتفل بافتتاح المعبد بأعياد وأفراح وعلي حال فأن قاعة العمد الصغيرة لم تكن قد تمت الا بعد عامين من هذا التاريخ أي في 2 يوليو سنة 140 ق.م وعلي ذلك فان بناء المعبد وتزينة استغرق حوالي 97 عاما بما في ذلك فترات ايقاف العمل الطويلة التي سببتها الثورات وغيرها . أما قاعة الاعمده والردهة الامامية والبوابات فلم يكن قد بدئ فيها , وقد تم بناء قاعة العمد في 5 سبتمبر عام 122 ق.م أي في السنة السادسة والأربعين من حكم ((بطليموس التاسع)) أما الردهة الأمامية فقد أقيمت بعد ذلك ببضع سنوات . وأخيرا تم أقامة البوابات وتركيب الأبواب الكبيرة للمدخل في 5 ديسمبر عام 57 ق .م أي في السنة الخامسة والعشرين من عهد ((بطليموس الثاني عشر نيوس ديوس )) وهكذا نري أن المعبد كان قد تم في الوقت الذي جاء فيه ((يوليوس قيصر)) لفتح بريطانيا , وعندما أخذ نجم الأمبراطورية الرومانية يعلو ويسطع في كل العالم . كما نري أن مدة اقامة معبد ادفو كله قد استغرقت نحو مائة وثمانين سنة تخللها بعض فترات توقف فيها العمل
مخطط معبد ادفو كاملا الاله حور بحدتي معبود معبد ادفو
ويقع معبد ادفو الهائل داخل سور شاسع يحيط به جدار سميك من اللبنات وبابه الرئيسي يقع في الجهة الجنوبية بانحراف بسيط نحو الغرب من المحور الرئيسي للمعبد . ولا يمكن الان معرفة الامتداد الحقيقي لهذ السور لأن الجدران القائمة حتي يومنا هذا وهي مصنوعة من اللبنات , قد اتختفي جزء كبير منها تحت مباني بلدة ادفو الحالية . وعلي اية حال تحدثنا النقوش الباقية علي أنه كانت تقع في هذا الجزء المدفون بحيرة المعبد المقدسة ومذبح المعبد ومطاحنه ومخازنه وحظائر ماشيته ودواجنه وطيوره التي كانت من كل نوع . ويظن أنه كانت توجد هناك الحمائل المقدسة التي كانت تربي فيها الصقور المقدسة , وهذا بالاضافة الي الي الأدوات الخاصة بالمعبد ويحتمل كذلك أن بعض مساكن الكهنة كانت قائمة في هذه البقعة المباركة . ويقع خارج حرم المعبد مباشرة في الغرب من المدخل الرئيسي وعلي زاوية مستقيمة المعبد المسمي ((بيت الولادة)) (( المميزي)) . ولابد ان هذا المبني كان يواجه من الشرق معبد الصقر المقدس الذي اختفت كل معالمه الان الا قاعدة مائدة قربان . وأخيرا يقع علي بعض مسافة من الغرب أو الجنوب الغربي ما يسمي بالمعبد العلوي ومباني أخري غير معرف أصلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedmahdy25.hooxs.com
 
بحث شامل عن معبد ادوفو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدو حبيبى احلى منتدى بأذن الله خلاص ابتدى أحلى حوارات مواضيع فيه بنشترى وبنبيع :: منتدى الابحاث العلميه-
انتقل الى: